برنامج الشخصية القوية
مشاركة
في عالم تتسارع فيه التحديات وتتعدد فيه الضغوط، تبرز أهمية بناء شخصية قوية ومتزنة قادرة على مواجهة الحياة بوعي وثبات. من هذا المنطلق، جاء برنامج “الشخصية القوية” الذي يقدمه الدكتور ياسر الحزيمي كأحد البرامج المميزة في مجال التنمية الذاتية وبناء الشخصية.

الشخصية القوية لا تعني أن ترفع صوتك، بل أن ترفع مستوى وعيك.
بناء الإنسان من الداخل نحو تأثير خارجي
يُعد برنامج “الشخصية القوية” من أبرز البرامج التدريبية التي قدّمها الدكتور ياسر الحزيمي، ويُركز فيه على بناء شخصية متزنة، واثقة، قادرة على اتخاذ القرارات، وذات أثر فعّال في محيطها. البرنامج ليس مجرد سلسلة من المحاضرات النظرية، بل هو رحلة عميقة لفهم النفس، اكتشاف مواطن الخلل، وإعادة تشكيل الشخصية بطريقة صحية ومتزنة.
أهداف البرنامج
-تعزيز الوعي الذاتي وفهم الشخصية وتاريخها المؤثر في تشكيل السلوك.
-تصحيح المفاهيم المغلوطة حول القوة والضعف في الشخصية.
-تحليل السلوكيات الانهزامية التي تؤثر على العلاقات والقرارات.
-تعلّم مهارات الرفض، المواجهة، الحزم، والثقة بالنفس.
-بناء شخصية قادرة على القيادة الذاتية والتأثير المجتمعي.



ابرز المحاور التي يتناولها البرنامج
1-ما هي الشخصية القوية؟
توضيح الفرق بين الشخصية القوية والصوت العالي، وبين الحزم والتسلّط.
2-منشأ الضعف في الشخصية
تحليل المعتقدات الخاطئة التي زرعت منذ الطفولة أو البيئة المحيطة، وكيف تؤثر على طريقة التفكير.
3-التعافي من السلوكيات الضعيفة
كالتبرير الدائم، الرغبة في إرضاء الآخرين، الخوف من المواجهة، أو الشعور بالدونية.
4-كيف تبني احترامك لذاتك؟
خطوات عملية لتعزيز الاحترام الذاتي والثقة بالنفس بعيدًا عن الغرور أو التعالي.
5-مواقف حياتية واختبارات شخصية
تحليل واقعي لمواقف متكررة نعيشها، وكيف يمكن أن نتعامل معها بشخصية قوية ومتزنة.
لماذا لاقى البرنامج هذا الانتشار؟
لاقى البرنامج رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين فئات متنوعة من الجمهور، نظرًا لواقعيته وارتباطه المباشر بالحياة اليومية. كما أن أسلوب الحزيمي الساخر والعفوي جعل المحتوى ممتعًا وسهل الهضم، مع الاحتفاظ بعمق الفكرة وأصالتها.
خلاصة
برنامج “الشخصية القوية” ليس فقط رحلة لتقوية الشخصية، بل هو مرآة حقيقية يرى فيها الإنسان نفسه كما هي، دون تجميل. ومن خلاله، يمكن لأي شخص أن يبدأ رحلة التغيير من الداخل، ليصبح أكثر توازنًا، أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على التعامل مع الحياة بقوة ناعمة وثقة راسخة.